كان على أن أتعرف على قائل العبارات التي طالما نالت اعجابي في المواقع الاجتماعية ،، ولا بأس إن تعرفنا عليه معا هنا !!
ووجود حياة هذا الشخص في مدونتي لا يعني أبدا أني وافقت على آرائه ، بل من باب الفضول و المعرفة آثرت ان ابحث عنه لاستكشف مصدر عباراته العميقة !! ويقال انه أسلم ولم يعلن اسلامه رغم انني لا اصدق مثل هذه الشائعات الا ان حديثه عن رسولنا الكريم زاد من اعجابي بفكره ودفعني لقراءة المزيد !
كان والده سكيراً مدمناً للكحول مما شكل لديه ردة فعل بعدم قرب
الخمر طوال حياته،
كما كان نباتياً لا يقرب اللحم الأمر الذي كان له أثراً
في طول عمره وصحته الدائمة.
تركت أمه المنزل مغادرة إلى لندن مع ابنتيها
ولحق بهم شو سنة 1876. ولم يعد لايرلندا لما يقرب الثلاثين عاماً.
فقد عاش برناردشو حياة فقيرة وبائسة أيام شبابه وعندما أصبح غنياً لم
يكن بحاجة لتلك الجائزة التي تُمنح أحياناً لمن لا يستحقها..
ولأن حياته
كانت في بدايتها نضالاً ضد الفقر، فقد جعل من مكافحة الفقر هدفاً رئيسياً
لكل ما يكتب وكان يرى أن الفقر مصدر لكل الآثام والشرور كالسرقة والإدمان
والانحراف، وأن الفقر معناه الضّعف والجهل والمرض والقمع والنفاق.
ويظهر
ذلك جلياً في مسرحيته "الرائد باربرا" التي يتناول فيها موضوع الفقر
والرأسمالية ونفاق الجمعيات الخيرية.
عندما غادر إلى لندن بدأ يتردد على
المتحف البريطاني لتثقيف نفسه الأمر الذي كان له الفضل الكبير في أصالة
فكره واستقلاليته.
رغم تركه للمدرسة مبكراً إلا أنه استمر بالقراءة وتعلّم اللاتينية
والاغريقية والفرنسية وكان بذلك كشكسبير الذي غادر المدرسة وهو طفل ليساعد
والده ومع ذلك لم يثنه عدم التعلم في المدارس عن اكتساب المعرفة والتعلّم
الذاتي.
فالمدارس برأي برناردشو " ليست سوى سجون ومعتقلات". كان مناهضاً
لحقوق المرأة ومنادياً بالمساواة في الدخل.
على الرغم من الحاد جورج برناد شو كان مثله الأعلى النبى محمد صلى الله
عليه و سلم، فقد كان يرى في حياة الجهاد التي عاشها النبي شبهاً بالحياة
المثالية التي أراد هو نفسه أن يعيشها، وبلغ به الإعجاب أن حاول قبل سنة
1910م أن يكتب مسرحية عن عنه.
وقد أراد أن يدعو إلي ذلك الفكر الذي أمن به من خلال عرض مسرحي، فما كان
له إلا أن يصور بطله الديني في مسرحية عامة، لنشر آراءه الدينية من حيث
الكفاح في سبيل حرية الرأي، ومن حيث الخلاص من التعصب الأعمى، ومن حيث
التحرر من استبعاد السلطة، لقد أراد أن يكتب مسرحية "محمد" ليلقي بآرائه
هذه في صعيد واحد.
قول برناردشو في حق النبي محمد صلى الله عليه وسلم حيث قال برناردشو:
"إنّ رجال الدين في القرون الوسطى، ونتيجةً للجهل أو التعصّب، قد رسموا
لدين محمدٍ صورةً قاتمةً، لقد كانوا يعتبرونه عدوًّا للمسيحية، لكنّني
اطّلعت على أمر هذا الرجل، فوجدته أعجوبةً خارقةً، وتوصلت إلى أنّه لم يكن
عدوًّا للمسيحية، بل يجب أنْ يسمّى منقذ البشرية، وفي رأيي أنّه لو تولّى
أمر العالم اليوم، لوفّق في حلّ مشكلاتنا بما يؤمن السلام والسعادة التي
يرنو البشر إليها".
"لو تولى العالم الأوربي رجل مثل محمد لشفاه من علله كافة، بل يجب أن
يدعى منقذ الإنسانية، إني أعتقد أن الديانة المحمدية هي الديانة الوحيدة
التي تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة، لقد
تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولاً لدى أوروبا غداً وقد بدا يكون
مقبولاً لديها اليوم، ما أحوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل
العالم."
اقتباسات ،، برناردشو
الحرية تعني المسؤولية، ولهذا يخافها معظم الناس.
الوطنية هي القناعة بأن هذا البلد هو أعلى منزلة من جميع البلدان الأخرى لمجرد أنك ولدت فيه.
أول شرط للتقدم هو إزالة الرقابة.
عندما تطالع سيرة ما، تَذَكَّر أن الحقيقة دوما غير قابلة للنشر.
0 التعليقات:
إرسال تعليق