لم أكن اعلم أنك في الثالث من أيار ستزور مدينتي ؟!!
طالما رأيت وجهك كاريكاتيراً معبراً ،،
وسمعت أخبارك خطاباً مؤثراً ،،
كانت يومياتي بحاجة لقصة إنسان عادي يتحول لبطل قرر أن يكون حراً ويعمل بمفرده لأجل قضيته؟!
«" أنا ولدت حراً ولن أذهب إلى السجن طواعية واحتجاز حريتي واعتقالي هو اعتداء على هويتي".» خضر عدنان
أذكر فرحتي يوم أعلنت لنفسي اضرابي لأتضامن معك وخرجت معهم لأجل حريتك ،سمعت يومها خبر انتصارك وكأني اشاركك به !!
وتجددت الفرحة بانتشار صور حريتك مع أسرتك الصغيرة ، فرحة غابت كثيراً عن قلوبنا ،فأخبار الوطن باتت حزينة.
حين أعلن باقي الأسرى سيرهم على خطاك ازداد الأمل والإعجاب ببطل فلسطيني جديد كنا في أمَّس الحاجة لظهوره !!
سامحني خضر عدنان ، هذا ولم استطع أن اراك في مدينتي ولو من بعيد لأحبها أكثر ، كنت أتمنى أن أمشي خلف الجموع وانت أمامها، وأصافح المرأة التي كانت وراء الرجل الحر ، واقبل جباه أطفالك وكأنهم مستقبل فلسطين المشرق .
مدينتي الكريمة كما عودتنا بخلت علينا ، لم أسمع بخبر زيارتك إلا بعد فوات الأوان !!
لماذا يا نابلس !!
حقاً اعذرني واعذر كل شاب وشابة من نابلس يتوقون لرؤيتك واستقبالك كما يجب وأكثر !! ولكن كما صرحت أمّننا يعرقلنا دائماً ؟!
ربما رسالتي المتواضعة لن تصل لصاحبها لكني أذكر دائماً خاتمتك الجميلة في نص رسالتك لنا ..."ابنكم واخوكم الصغير الأسير خضر عدنان "
طالما رأيت وجهك كاريكاتيراً معبراً ،،
وسمعت أخبارك خطاباً مؤثراً ،،
كانت يومياتي بحاجة لقصة إنسان عادي يتحول لبطل قرر أن يكون حراً ويعمل بمفرده لأجل قضيته؟!
«" أنا ولدت حراً ولن أذهب إلى السجن طواعية واحتجاز حريتي واعتقالي هو اعتداء على هويتي".» خضر عدنان
أذكر فرحتي يوم أعلنت لنفسي اضرابي لأتضامن معك وخرجت معهم لأجل حريتك ،سمعت يومها خبر انتصارك وكأني اشاركك به !!
وتجددت الفرحة بانتشار صور حريتك مع أسرتك الصغيرة ، فرحة غابت كثيراً عن قلوبنا ،فأخبار الوطن باتت حزينة.
حين أعلن باقي الأسرى سيرهم على خطاك ازداد الأمل والإعجاب ببطل فلسطيني جديد كنا في أمَّس الحاجة لظهوره !!سامحني خضر عدنان ، هذا ولم استطع أن اراك في مدينتي ولو من بعيد لأحبها أكثر ، كنت أتمنى أن أمشي خلف الجموع وانت أمامها، وأصافح المرأة التي كانت وراء الرجل الحر ، واقبل جباه أطفالك وكأنهم مستقبل فلسطين المشرق .
مدينتي الكريمة كما عودتنا بخلت علينا ، لم أسمع بخبر زيارتك إلا بعد فوات الأوان !!
لماذا يا نابلس !!
حقاً اعذرني واعذر كل شاب وشابة من نابلس يتوقون لرؤيتك واستقبالك كما يجب وأكثر !! ولكن كما صرحت أمّننا يعرقلنا دائماً ؟!
ربما رسالتي المتواضعة لن تصل لصاحبها لكني أذكر دائماً خاتمتك الجميلة في نص رسالتك لنا ..."ابنكم واخوكم الصغير الأسير خضر عدنان "
0 التعليقات:
إرسال تعليق