رحل عــام 2011 ، ورحلت معه أجمل الذكريات لم تسعني ذاكرتي في اعادة مجريات العام " القرن "
وبوجود Timeline في ـfacebook مر شريط ذكرياتي بسهولة أمامي ، ولاحظت آخر أمنياتي لعام 2010
"Full mark "،، رباه كم كنت ساذجة بأمنياتي!!
مازلت أتذكر جيداً حرصي واهتمامي من أولى سنوات دراستي في جامعة القدس المفتوحة ، لم افكر بالمستقبل كثيرا لم يكن لي هدف سوى البقاء في المقدمة وزيادة معدلي التراكمي ، أخطأت كثيرا حين اكتفيت بكتب جامعتي المتواضعة .
انخرطت في الدراسة بروح معنوية عالية والأحلام في كل يومٍ تكبر، أين أريد أن أعمل؟ ما الوظيفة التي سأشغلها؟ وكيف سأطور من ذاتي؟ وماذا سأدرس من بعد إكمال الدراسة الجامعية؟ وغيرها الكثير من التساؤلات ، كنت مطمئنة بما يكفي ومقتنعة تماماً أني بالطريق الصحيح، سحقاً لتلك الأفكار التي جعلتني مليئة بالأسف اليوم ..!!
لست نادمة على تلك الأيام التي قضيتها مع كتبي ،أندم على التي لم أقرأ فيه خارج هذي الكتب،
رحلت 2011 ورحلت أحلامي البريئة معها ، في هذا العام رأيت حلم التخرج يتحقق أمامي ،واكتمل بالتدريب في جامعتي وبعدها انتهت الرواية، انتهت قصة الفتاة الجامعية المتفوقة . .
ماذا توقعت حين قصرت أحلامي على تلك التفاهات التفوق وفك أسرار الكتب واكتشاف أخطائها ، لمَ لم أرغب بتخيل النهاية أبداً والتفكير بالمستقبل البعيد ،، أعترف أني عشت نشوة الانتصار الذي لا أفكر برحيله !!
رحل عام 2011 وسيبدأ 2012 بعد ساعة ،،أتمنى أن تأتي نهاية العام الجديد وأنا أفخر حقا بأحلامي ، ؟!!
وحاجاتي إلى ربي الذي هو أعلم بها !!
"Full mark "،، رباه كم كنت ساذجة بأمنياتي!!
مازلت أتذكر جيداً حرصي واهتمامي من أولى سنوات دراستي في جامعة القدس المفتوحة ، لم افكر بالمستقبل كثيرا لم يكن لي هدف سوى البقاء في المقدمة وزيادة معدلي التراكمي ، أخطأت كثيرا حين اكتفيت بكتب جامعتي المتواضعة .
انخرطت في الدراسة بروح معنوية عالية والأحلام في كل يومٍ تكبر، أين أريد أن أعمل؟ ما الوظيفة التي سأشغلها؟ وكيف سأطور من ذاتي؟ وماذا سأدرس من بعد إكمال الدراسة الجامعية؟ وغيرها الكثير من التساؤلات ، كنت مطمئنة بما يكفي ومقتنعة تماماً أني بالطريق الصحيح، سحقاً لتلك الأفكار التي جعلتني مليئة بالأسف اليوم ..!!
لست نادمة على تلك الأيام التي قضيتها مع كتبي ،أندم على التي لم أقرأ فيه خارج هذي الكتب،
أندم على حاجة في قلبي كان أكبرها Full mark !!
ماذا توقعت حين قصرت أحلامي على تلك التفاهات التفوق وفك أسرار الكتب واكتشاف أخطائها ، لمَ لم أرغب بتخيل النهاية أبداً والتفكير بالمستقبل البعيد ،، أعترف أني عشت نشوة الانتصار الذي لا أفكر برحيله !!
رحل عام 2011 وسيبدأ 2012 بعد ساعة ،،أتمنى أن تأتي نهاية العام الجديد وأنا أفخر حقا بأحلامي ، ؟!!
وحاجاتي إلى ربي الذي هو أعلم بها !!
4 التعليقات:
لم تكن الاحلام تافهة في يوم من الايام وانما كانت الاحلام على قدر تفكيرنا وبالطبع نحن نضجنا ولم تكبر الاحلام معنا وانما بقيت مكانها سواء تحققت ام لا ... وبالتالي نحن من تكبر على تلك الاحلام. وبالنهاية سيبقى الطفل في داخلنا يصرخ وسنبقى نسخر من هذا الطفل كلما كبرنا وسيبقى يلاحقنا....
ان اتكبر على حلمي ،، اهون علي من يتكبر حلمي علي
اشكر مداخلتك مازوشيه واتمنى لك اطيب الامنيات بالعام الجديد
" رحلت 2011 ورحلت احلامي البريئة معها " خلال مرور سنة هل سيتغير شكل الاحلام ومحتواها لتصبح غير بريئة .الاحلام دائما بريئة حتى لو كبرنا كثيرا وترحل السنين ولا ترحل الاحلام واماان تتحقق او تتأجل او يحصدها اناس اخرين
الموضوع حلوو كثير وتذكرت الجامعة وحسيت انه كنا صغار مع انه مو من زمان راحلين عنها
اااه بجد انا هيك معنوياتي للشهادة صارت شي عادي
إرسال تعليق